mercredi 16 décembre 2009

المملكة السعيدة الجزء لول

في بلاد بعيدة كل البعد عن بلادنا و متشبهلها في حتى شي لا من الاسم و لا من التضاريس و لا حتى في العملة

البلاد هاذي كان المواطنين متاعها يعيشو في سلام في ظل السلطان العادل ادامه الله و حفظه

و سكان هالبلاد كانو طيبين و بسطاء برشة و كان ثقافتهم محصورة في الخبزة من الخدمة لدار و من الدار للخدمة و حتى اذا قعدو في القهاوي كان حكايتهم تتمحور حول اداء منتخب المملكة الي كان زادة هو منتخب طيب برشة لدرجة انو كان كي يقابل منتخب زوالي متع مملكة متع جياع يفرط في الترح من اجل ابناء مملكة الجياع يفرحو هو يراه شكل من اشكال التضامن خاطر اهل البلاد هاذي كانو بفضل سلطانهم العادل الحاكم بسيف الله للابد متضامنين برشة و يؤثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصة و كانو ديما وافقين قدام الصنادق الي عملها السلطان و يتبرعو بالغالي و النفيس من غير اجبار و الا قصان

و كانو كذلك عايشين في سلام و العالم كل يضرب بيهم المثل

و نهار من نهارت جا راجل من ورا البحار و جاب معاه صندوق جديد ولكن الصندوق هذا موش كيما أي صندوق عرفوه اهل المدينة الطيبون

الصندوق هذا كان اسمو حاسوب حسب الراجل الس جا من ورا البحار و من المزايا متاعو انك تنجم تشوف اش صاير في العالم

وتزامن حضور الراجل الغريب هو والحاسوب مع اصابة السلطان بالكبر و بلوغو سن الشيخوخة

الحاسوب لاقى استحسان عن اهل المدينة و ربطوه بالانترنات و بداو يشوف واش صاير في العالم

وشافو انو العالم موش هو الي صورهلم السلطان من خلال التلفزة و انما ثمة برشة حاجات اخرى

ثمة حروب

ثمة كذب

ثمة برشة كذب و مثماش كان الخبزة

موش كيما صورتهلهم تلفزتهم العالم في تحابب و لفني مرندفة مع عرفات تحت زيتونة و شارون يمروح عليهم بغصن زيتون متع سلام

وغيرو من الاحلام و الصور الوردية الي كانت تصورلهم انو العالم وردي و مزيان

ونهار هوما ملمومين في القهوة يتفرجو في الحاسوب طلعت وحدة شقنوسة في التفلزة و بدات تحكي على البلاد هاذي البلاد متع الناس الطيبين

الناس بهتت كي سمعت الكلام و شافت تصاور و سمعت اصوات متع ناس كيفهم يحملو نفس الانتماء متع المملكة الطيبة كانت التلفزة متاعهم اخبرتهم انها ارستلهم يقضيو في اجازات مفتوحة و يعرفو بمكاسب المملكة في العالم

و هنا تطرح اول سؤال

علاش

طروحو واحد من تالي قاعد في القهوة بصوت اشبه بالهمس ورغم انو اعتقد انومسمعو حد الا انو الناس الكل تلفتلو

خاطر اول مرة يسمعو السؤال هذا

علاش

وبعد لحظة من الصمت

بدات الشفايف تهمس علاش في نسق تصاعدي حتى ولات الحناجر تعيط و البلحوح طلع

و هنا كانت الخطيئة الاولى متع الناس هاذم

و كان المعصية الاولى كيما معصية ادم و حوى

اما هاذم مكلاوش من التفاحة و انما نحاو جلد العلوش

و علا الضجيج حتى وصل لقصر السلطان

3 commentaires:

bent 3ayla a dit…

آه آه السلطان سمع
اي و مبعد؟؟

titof a dit…

بعثلهم زورو ههههههههههههههههههههههه

Anonyme a dit…

الحكاية ما تبعد برشة على قصة "فيل الملك" حين أكثر من فساد زرع المحتحتين .......فقط للتذكير