mercredi 20 janvier 2010

في الوطنية

مرحلة تطويها اخرى ليطالعنا شعار جديد ليس اقل سخفا وغباءا من سابقيه فبعد ان صادروا الوطن و ختموه بختم السلطان انطلقت وكالات اعلامهم الناعقة تحدثنا في سخافة و استبلاه عن "الوطنية" بعد ان صارت المفاهيم و القيم في وطني بائعة هوى تعرض جسدها بلا مقابل في حانات البغاء و دور "الندوة"

كم صارت الاشياء مملة و سخيفة و كم صار الوطن ضيقا رغم اتساعه و كم صار الشوق الى الرحيل بعيدا عن الذين اضطرك الله ان تقاسهم في ضيق زوايا الوطن المصلوب على خشبة البيع الحرام شديدا

"الوطنية" حصروها في قطعة جلد مدور يركلها وتركونا نتقاتل فيما بيننا حولها في مشهد يركل مؤخرتنا من سجل الحضارة ليعيدنا الى الجاهلية الاولى و عصبية العروش و القبائل

فليس حب الوطن عندهم في ليلة اخرى باردة يقضيها فرسان الحرية وراء الاسور العالية و الاسلاك الشائكة وراء حديد القضبان

وليست الوطنية عندهم"سعال" اطفال المدارس و قد ارهقت حناجرهم صرخات وجدت في القنابل المسيلة لدموع جوابا

و ليست الو طنية عندهم نشيدا او قصيدا او كلمة حق عند سلطان جائر

و ليست التضحيات الجسام التي ما نفكوا يتحدثون عنها و ليست احترام الوطن و القانون....و.....و...و

"فالوطنية"هي القدرة على ركل الكرة و اسكنها في الشباك

الوطنية هي القدرة على ركل مؤخراتنا و ارغامنا على ركوع

الوطنية شعار مفرغ من معناها كآلاف الشعارات التي لم تزد الأغنياء الا ثراءا و بطشا

ولم تزد الفقراء الا دموعا و فقرا

jeudi 14 janvier 2010

حرب افتراضيّة بين المدونين "التجمعيّين" والمُستقلين

الموقف - العدد 529 بتاريخ 15 جانفي 2010


تحوّل الفضاء التدوينيّ في بلادنا أو ما اصطلح المدونون على تسميته بـ"البلوغسفار" إلى ساحة حرب "طاحنة" بين المدونين "التجمعيين" الذين يسمون أنفسهم بـ"المدونين الوطنيين" و آخرون مستقلون أو معارضون.

ويبدو أن وجهتي النظر المتناقضتين أدتا في أحيان كثيرا إلى تعطيل الحوار الذي حلّ محله تبادل التهم بالخيانة والعمالة وانعدام الوطنيّة.

المدوّن المستقلّ المعروف باسم "تيتوف" ، والمشرف على مدوّنة "موطني" http://unsimplemec.blogspot.com/ ،تعرّض لهجمة من قبل "التجمعيين "واتهم بـ"العمالة" و"التطرّف" بعد أن انتقد تصورات الحزب الحاكم والمدونين المنحازين له ،وفيما يلي ، يكتب "تيتوف" لـ"الموقف" عن التشنّج الذي يشهده الفضاء التدوينيّ وغياب ثقافة الحوار لدى مدوّني الحزب الحاكم:


في بلد أقصت حكومته كل أنواع الفكر المخالف ، وجد بعض الشباب التونسيّ في "البلوغسفار" منبرا حرا للتعبير عمّا يختلج في صدورهم من آراء و أفكار.
و عرف هذا الفضاء محاولات متكررة وعديدة للنيل منه وتركعيه ، إمّا من خلال الحجب كما حصل مع عدد من المدونات المستقلة ونذكر مثلا مدونة "زياد الهاني" التي حجبت 16مرة ، أو بالاعتقال والهرسلة والتحقيق مثلما حصل مع الزّميلة "فاطمة اربيكا"على خلفية نشاطها التدويني.
ورغم الحصار والحجب والاعتقال واصل المدونون الكتابة عبر النت مؤمنين بحقهم في حرية التعبير و إبداء الرأي.
إلا أنّ المتربّصين بهذا الفضاء الحرّ وجدوا في زرع عناصر تحمل التوجه الحكومي وتدافع عنه خير وسيلة لتطويق "البلوغسفار" التونسي وتدجينه.
ومن هنا ظهر "المدونون التجمعيون" أو من يسمون أنفسهم بـ"المدونين الوطنيين" في احتكار صارخ لمفهوم الوطنية وفي إشارة إلى أنّ من يخالفهم الرأي ينتمي ضرورة إلى معشر "اللاوطنين".
ولقد برّر الوطنيون ظهورهم في "البلوغسفار" برغبتهم في الحوار و تسليط الضوء على "المغالطات" التي يقدمها المدونون التونسيون على أنها حقائق ،إلا أنّ الأمر سرعان ما انكشف عن حقيقته .
فالمتابع لهؤلاء المُدونين يلاحظ أنّهم لا يرغبون في الحوار بقدر ما يرغبون في الدعاية للحكومة و الحزب الحاكم والتصفيق لهما بلغة خشبية لا تشجع البتّة على الحوار.
ويغلب على مدونات "التجمعيين" (الوطنيين) طابع القص اللصق دون اعتماد خطة واضحة لخلق فضاء حوار ذاتي، إذ غالبا ما يعتمدون على ما ينشر في الصحف الرسمية من مقالات دعائية فيقومون بإعادة نشرها عبر مدوناتهم.
كما عمد بعض المدونين "الوطنين" إلى غلق خدمة التعليق عبر مدونتاتهم، مما جعلهم يصادرون حقّ التفاعل مع ما يكتبونه في حين أنّ الفضاء الالكترونيّ يختلف عن الواقعيّ في القدرة على التفاعل الآنيّ و التعليق على الفكرة في الإبان، وهو ما لم يتحمّله التجمعيون.
هذه السلوكات التي تضيق بالرأي المخالف دفعت أحد الزملاء إلى تشبيه مدونات "الوطنين" بالتقارير الإخبارية التلفزية ،عندما كتب في إحدى تدويناته "التلفزة في البلوغسفار" إشارة إلى اعتماد بعض المدونين المحسوبين على الحزب الحاكم لنفس الخطاب التلفزي (تونس 7) عبر النت.
كذلك يرى المتابع لتدويناتهم أنّ معظمها تقوم على الاتهام بالعمالة والخيانة والطعن في الوطنية والولاء لتونس ، فلا تكاد تخلو تدوينة من تدويناتهم من كلمة "الشرذمة الناعقة" أو "المتمسحين على أعتاب السفارات الأجنبية" وقد مضى بهم الأمر بعيدا إلى حد تشبيه البعض بـ"الكلاب" وإطلاق غيرها من الشتائم التي تعيق الحوار والتواصل.
ناهيك عن لعب دور الضحية و "الأقلية المضطهدة" التي يتآمر عليها بعض "أصحاب النفوس المريضة والحاقدة".
وهذا ما حصل معي منذ أيام ، عندما رفضت الحوار مع أحد "الوطنين" ،فسارع إلي استعمال تقنية (تصوير الشاشة) لنشر ما كتبت ، ولاتهامي بعدم الوطنية و"الديكتاتورية" وإطلاق السباب من قبيل "خوانجي" ، حدث كل ذلك اثر رفضي للحوار معه عن الديمقراطية في مجموعة محجوبة ، وجدت أنه من النفاق و الازدواجية أن أناقش موضوعا مشابها في صفحة حجبها الحزب الذي ينتمي إليه هذا "الوطنيّ".
وعلى اثر الحملة التي شنّت ضدّي وجدتُ الكثير من المساندة من زملاء مُستقلين عن الحزب الحاكم ويؤمنون فعلا بحرية التعبير.
ويرى الوطنيون أن المستقلين يشنون حملة ضدّهم قصد إسكات أصواتهم في الوقت الذي لم يطلب فيه زملائي ( على غرار المدونتين "بنت عائلة" و"موانئ") سوى تفسيرا لجملة من التساؤلات ،و لقد ذهب أحد "الوطنيين ويدعى "حميدة" إلى اتهامنا بـ"الحقد و التآمر" في عملية تذكرنا بمحاكم التفتيش في القرون الوسطى والتي تهدف إلى محاسبة نوايا الناس والنبش فيها ، في الوقت الذي كان نفس المُدون يثني على هاتين المُدونتين المُستقلتين.

ومن هنا يلاحظ المتابع لحركة التدوين التونسية ازدواجية المواقف والمعايير غير الواضحة ، فمن جهة إن كنت مسايرا لهؤلاء ومنحازا للحزب الحاكم فأنت وطني ، أمّا إن كنت غير ذلك وأبديت رأيا مخالفا، فستكون – ضرورة - في خانة النفوس الحاقدة والخونة، وهذا ما سنتصدى له كمدونين تونسيين مستقلين ووطنيين، نُؤمن فعلا – لا شعارا- بحرية التعبير.

المدوّن (تيتوف
)

في ردّم الهوة الرقمية الجزء لول

في مدينة من المدن متاعنا تلقى مسؤول من اك الجماعة الي يلبسو كوستيمات ونهار كامل كراهبهم بلان شادة طريق بن قردان و سوق ليبيا اعلام بزيارة متع مسؤول من سلطة الاشراف

يولي المسؤول هذا متع المدينة يلم البلاد الكل ويعمل رافل عل القهاوي قالك شنوة تحبوش تخدمو نهارب30الف

وركز في الرافل متاعو على اصحاب الشهايد العليا لين مخلى حد و الي مقلوش بلاصة بعثو في رحلة بلاعودة لمدة سنة الى ظلال الثكنات العسكرية شمال البلاد و حتى الي عدى عامو عاود بعثو بحجة انو الروح الوطنية طايحة مونك عندو

و ليه ليه تجبد الدهن و نظافة البلاد لدرجة انك تتخيل روحك تحوص في لاس فيغاس و الا مدينة من عاصمة الانوار

هيا حل ركب السيد المسؤول للمدينة هاكي و بدى يتمشى في شوارعها الغريب انو كانت المدينة نظيفة برشة و خالية من لعباد الشي الي خلاه يسئل المسهول المحلي ....

سلطة الاشراف ....تي شبي البلاد فارغة من لعباد يا ولدي و كان العجاج يخيط ...ياخي ثمة كورة ليوم

المسهول لا لا....الناس الكل تخدم سيدي ...نسبة البطالة عنا صفر في لميا

سلطة الاشراف ....اي ...اما هاو عندكم قهاوي ...محلولة و فيها عباد

المسؤول المحلي ...هاكم موش قهاوي سيدي و انما مراكز ثقافية ..ماو تماشيا مع توجهات الدولة نحو الحداثة و دعم الثقافة رينا انو من الواجب متاعنا توفير المناخ الملائم لثقافة و ادراجو ضمن المقاربة الشاملة متع مدينتنا

سلطة الاشراف و على وجهو الاعجاب و الله يعطيكم الصحة ...نجمو نشوفو القهوة و نعاينو ؟؟

المسؤول المحلي ..اكيد

يدخل سلطة الاشراف و المسؤول ومعاهم حضبة البنادرية

يجي السيرفور يجري

السيرفور ...مرحبا بيكم سيادتكم في قهوتنا العزيزة و باسمي و باسم كل وجه ثقافي نوجهلكم تحية عطرة و نثني على جهودكم الجبارة في النهوض بالقطاع التقهويجي و ادراجو ضمن المخطاطات العليا لسياستكم

يكمل السيرفور اك الكلمتين الي جمعة كاملة و هوما يحفظلو فيهم و يطبس راسو كوم كوا احترام

يخصرلو سلطة الاشراف واك الابتسامة متع الاعجاب تزيد تتحل حتى لين ولات تشبه لربوان سكرة ويتلفت للمرافقين متاعو و يقللهم

هاي الناس ولا لوح ...هذا اذا القهواجي متاعهم يحكي هكة ملا المثفقين متاعهم كفاش

ويرجع يتلفت لسرفور و يقلو ..اش باش تضيفنا اليوم ؟؟

السرفور ...و الله عنا كبوسان بالوجودية و اكسبراس بفلسفة الانوار و عنا ديراكت برسالة الغفران وغير و انتي اش تختار

سلطة الاشراف يربت على كتف القهواجي باعجاب و يقولو اخترلنا انتي وليدي مدام انا عملت دورة في المركز الثقافي

يكمل سلطة الاشراف دورتو وياقف عند طاولة متع راجل كبير حالل كتاب و قدامو اكسبراس عاقدة تقولش سطل بغلي

سلطة الاشراف...سلام حاج

الحاج...اهلا وليدي

سلطة الاشراف ..فاش تشرب بابا

الحاج ..اكسبراس حوار الشباب

سلطة الاشراف ...ايه حاجة هايلة بابا ....وفاش تقرى

الحاج...ليلى و الذئب

سلطة الاشراف ...هاو القصص متع العبر و القيم ..اي حاج شنوا تعمل في دنيا

الحاج ...و الله وليدي عامل عامين محو الامية و عام تعليم الكبار اختصاص هندسة رقمية و نخمم نشا الله نعمل بحوث معمقة في زراعة الارقام و تحويرها و كان سهل ربي نبعث مشروع و نتصب لحسابي الخاص

سلطة الاشراف

أي حاجة هايلة بابا علاش لا تو ننظرو في الامر و ابعثلنا ملفك و احنا نشجعوك

ومن غادي يتلفت للمسؤول المحلي و يسألو

_واصحاب الشهايد العليا متع المدينة و الشباب متاعك وينهم ؟؟

mercredi 13 janvier 2010

موانىء... صار للترقب معنى مرفأ ألوذ به و تدركه امكاناتي ملجأ لكلماتي النافرة

لست من هواة زيارة المقابر و البكاء على اموات لن يعدوا ابدا و الدعاء لهم بدخول جنة ربما لن ادخلها انا

لكن امام اصرار خالتي التي احبها كثيرا و لها في قلبي موقع امي ادامها الله ظلا يطوف حولي و يحمني على زيارة قبر جدتي التي لااذكر اني ذرفت دمعة واحدة على فراقها او فل نقل اني لااذكر ابدا اني بكيت احدا مات من قبل

كل ما اذكره اني تلقيت يومها اتصالا من اختي و الدموع تحبس كلماتها تخبرني فيه ان جدتي قد غادرت هذا العالم

ولازلت اذكر جيدا البرود الذي تعاملت فيه مع الخبر و لا ابالغكم القول حين اقول اني ظننتني صفرت لحنا عميقا كصافرات القطار لحظات الرحيل

وحتى حين حضرت دار العزاء كنت اصطنع الحزن ارضاءا لام حملتني في بطنها لتسع و لها في نفسي حب تذهل له المرضعات عمّ ارضعت يوما

واذكر ايضا تلك الصغيرة ....ريحانة عائلتنا و اخر العنقود تلك التي رحلت دون سابق اعلام ومضت بعيدا الى جنان الرحمان كما يقول ابي

ربما هو لم يقلها صراحة لكني ادركتها من شذى صوته الطيب وهو يتلو القران على روحها

كنت وقتها صغيرا لم اتجاوز الست حين اسلمت اختي كوثر روحها لبارئها و ولا اذكر ايضا اني بكيتها او ذرفت دمعة واحدة على فراقها

و من ثم مات جدي و مات اربع ابناء عم لي في عام واحد ومات خالي ايضا حتى ظننت ان العائلة كلها قررت الانتقال الى العالم الاخر في ثورة جماعية رافضة للحياة ومضربة عن الاشياء

لكني ايضا لااذكر اني بكيت على احدهم فالامر بالنسبة لي كان يخضع لنظام معين اشبه بنظام اداري لتنفيذ قرار ما

فالله يرسل امرا لاحد ملائكته بقبض روح احدهم فينفذ الملك الحكم الذي اصدره ربه و ربي وهكذا تسير الامور بلاتعقيدات و لا ساعات من الانتظار و لا حتى إخفاقات

وربما يكون مرد عدم بكائي تلك الطفولة التي علمني فيها الكبار ان الرجال لايبكون مهما يكون المصاب بل يواجهون الرياح واقفين كالاشجار الثابتة على ارض من الاسمنت فلا ريح تزحزحهم ولاهم يبكون مهما اشتد العصف

لكني كنت ارى اكثرهم في الزوايا المظلمة يبكون و اقسم اني رايت الحاج "عبد الصمد" الذي كان يضربني كلما لمح دموعي متبجحا بصوته الذي تفوح منه رائحة النفاق"لاتبكي يا محمد ...فالله لم يخلق رجالا يبكون..و خلق الدموع لنساء وربات الحجاب"

واكاد اقسم اني لمحت دموعه مرتين ..مرة حين هجرته الحاجة "راضية "زوجته رفقة بناته لفرط سوء معاملته لها ومرة حين اعتقل البوليس ابنه مكرم صاحب اللحية الموغلة في الطول

وبكى عبد الصمد الذي قال بان الله لم يخلق رجالا يبكون ولكن "عبد الصمد "رجل فمن خلقه ان كان الله لم يخلق رجالا يبكون

ومنذ ذاك الزمن و انا اخاف البكاء و الدموع خوفا من ان تفقدني لحظات التاثر التي غالبا ما تتبعها الدموع رجولتي

واظن ان الامر التصق بذاكرتي وتحجرت منابع الدموع في عيني فأسكنت فيهما شبحا للحزن لا يفارقهما

لاجل ذلك كان كل الذين يعرفونني يتسألون عن الحزن الساكن في عيني و الموغل في الغموض و الاشجان

...................

.....................

mardi 12 janvier 2010

demain je brule اللي حرق صحّا ليه...و اللي م نجّمش يحرق مرحبا بيه

كملت دراستي الثانوية و تحصلت على شهادة البكالوريا او ما يعبر عنو بالمفتاح باش نلتحق بعدها بالجامعة و تحديدا المعهد الوطني لتصرف الاقتصادي و الاجتماعي و منعرفش علاش مشيت نقرى في التصر و الاقتصاد في بلاد اقتصادها خايخ و مبني عالجعالة لدرجة انك لتفهمو لا راسمالي لا ليبرالي وهو وجو وهو نفحة المسيرين متاعو

الحاصل ضربت عومين باهين غادي ومن بعد بن ليلة و ضحها قررت نبدل التوجيه متاعي و مسيت طرقت شعبة اخرى جسيت انها تواتيني اكثر و تخرج مع جوي

المهم كملت دراستي و تحصلت على شهادتي بدرجة حسن جدا لين قريب ننقب السقف

وقتها اعتقدت انو تونس الامتياز شعار المرحلة الي صادف حصولي عالشهادة باش تفتحلي احضانها و منيش باش نعرف فترة بطالة و ركشة في الديار الي بصدد البناءات و التسكع على طرقات

الا انو كيما أي تونسي عرفت فترة البطالة الي كانت بالنسبة للمجتمع واجب وطني ميقلش اهمية على الجيش

و بالرغم انو كانت فترة قصيرة برشة الا انها اعتبرت فترة حلوة مابين تبطشير الكريستال و دنوي سلف حتى لراس الشهر و اللمات في القهاوي و النقشات الهادفة و الغير هادفة و عيش كابوس الرافل

الفترة هاذي خلاتني نطلع على لوغات اخرى و ثقافات اخرى من خلال الانترنات الي وقتها لاكان لاثمة لاعمار و لاهم يحزنون

الحاصل الحلم متاعي تحقق و تحثلت على خديمة وقتها اعتقدت اني ملكت العالم و مشوار التعب وسهر ليالي انتهى

الا اني لقيت نفسي في دوامة اخرى دوامة الروتين الي تصاحبها اهم فترة في حياة الانسان هي رحلة التكوين و ما ادراك ما التكوين و الي في الغالب تكون كيمام خطاطات الدولة تضربها عشريا كاملة و مثمة شي

و لاول مرة نفهم اش معناها المقاربة الشاملة و رفع التحديات

وخاصة انو الفترة هاذي رافقتها تسؤلات من الدار و من غيرهم من نوع اش قولك في بنت فلان

الى جانب الدعوات من زميلات العمل للعشاء باش تعرفك على بنتها او اختها الي زمر بابورها و بقات تبكي على شبابها

الحاصل الامر اشبه بالصيد في القلت او كيما يقولو الماء العكر

ولاني انسان نتمتع بالنجاعة الهجومية و معنديش مشكلة مع الجنس الاخر حتى باش نطلب من شكون يلوجلي

و بالفعل حضرت الدوسي متاعي من بطاقة عدد ثلاثة نظيفة ومضمون و براءة في ذمة الملية و بعض الممتلكات و الشهايد العلمية و رخصة السياقة و وغيرو

وبعدت عل كل انواع الكلسيكيات من لعب مغلق منحصر في وسط الميدان و اصريت اني نلعب عالاجنحة و اعتمدت اللعب المفتوح و الواضح

الا انو في كل مرة تلقاني نقدم الدوسي نظطر باش نحضر لزفاف الانثة الي قدمتلها الدوسي