vendredi 10 octobre 2008

الاسلام دين كرم المرأة وحفظها

ان الاسلام قد ساوى بين المرأة و الرجل في اصل الخلق وجعل المرأة من نفس الرجل حيث يقول عز وجل (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) ? النساء:1 ?
و في الاعرافهُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ? الاعراف:189 ?
وكذلك ساوى الاسلام بين الرجل و المرأة في التكاليف الشرعية الصوم و لصلاة و الزكاة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر كما سواى بينهما في الجزاء و الثواب حيث يقول عز جلاله
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )? النحل:97?
وكذلك اكرم الاسلام المرأة بالميراث رغم انها كانت محرومة منه في الجاهلية و الذي كان لا يصح الى للذين قاتلو على ظهور الجمال و تقول الاية الكريمة
( لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا )? النساء :7?
و كذلك لم ينسى الاسلام حق المرأة في التعليم فخاطبها من نفس الرجل
( وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) ? طه :114)
كما أوجب علي أمهات المؤمنين أن يعلمن ذكورهن وإناثهن (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ )? الأحزاب:4?
السيدة نفيسة كانت تعلم الأئمة ، فقد تتلمذ الإمام الشافعي على يديها .
السيدة سكينة بنت الحسين رضى الله عنهما كانت تـنـقد الشعر
و قد مارست المرأة المسلمة حق العمل في عديد الميادين الاقتصادية و السياسية و غيرها واكبر دليل على ذلك توليت عمر رضي الله عنه للشفاء بنت عبد الله المخزومية قضاء الحسبة
كما ان الاسلام ساوى في حقها السياسي و المشاركة في القرار
حيث تقول الاية (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) ?الممتحنة:12?
وشاركت المرأة منذ صدر الإسلام بالرأي في مجريات الأمور ، وكانت تحضر مجالس الحكم وتراجع في قراراته ، ووجدنا في بيت النبي r نفسه الوزيرات والمستشارات له في شئون الدين والدنيا معاً .

فالسيدة خديجة أم المؤمنين وزوج الرسول r كانت وزير صدق لرسول الله r وبمالها شاركت في تأسيس الدولة الإسلامية الإقتصادية.

وأم سلمة رضى الله عنها استشارها الرسولr في الأزمة التي أثيرت أثناء صلح الحديبية فكانت وزارتها نعم الوزارة ومشورتها عين الحكمة .
وكانت المرأة المسلمة فقيهة في أمور دينها فقد راجعت عمر بن الخطاب في خطابه الذي دعى فيه إلي عدم المغالاة في المهور ، وقالت له إحدي النساء أتحدد أمراً أطلقه الله سبحانه وتعالى ( وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً )? النساء:20? فرجع عمر عن رأيه وقال : أصابت المرأة وأخطأ عمر .

والسيدة عائشة أم المؤمنين رضى الله عنها كانت تحضر دروس الفقه والدين ونقل عنها العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة ، كما إنها اعترضت علي خلافة على ابن أبي طالب وخاضت معركة الجمل إلي جانب طلحة والزبير .

والسيدة زينب بنت الإمام على بن ابى طالب والسيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنهم جميعاً أرسيتا الأساس في شرعية مشاركة المرأة في العمل السياسي
و تنطرق الاسلام الى حق المرأة في البيت حيث وصف الرسول العلاقة بين الزوجين بالندية في قوله ( النساء شقائق الرجال لهن مثل الذي عليهن بالمعروف و لعل مساعدة الرسول للاهل بيته في الكنس اكبر دليل على وجوب صفة التعاون و دعوة الى الاقتداء بسيد الخلق منح الإسلام المرأة الحق في اختيار الزوج . عن النبى r قال (لا تنكح الأيم حتي تستأمر ولا تنكح البكر حتي تستأذن )
وكما أعطى الإسلام المرأة المطلقة الحق في العودة إلي زوجها إن أرادت بحريتها وإرادتها ( وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )? البقرة:232?
ويشترط في الزواج ان يكون الرجل كفأً للمرأة ، ومماثلاً لها في المنزلة ونظيراً لها في المنزلة الإجتماعية والمستوى المالى ، ولم يشترط أن تكون المرأة كفأ للرجل .

وعقد الزواج في الإسلام يقوم على الإيجاب والقبول ، كما أن الشروط الإلزامية علي اختلافها تعتبر مقبولة فيه باتفاق الطرفين عليها .

وأوجب الإسلام علي الرجل أن يقدم للمرأة مهراً يعتبر رمزاً لرغبة الرجل في الاقتران بالمرأة ، وهذا المهر حقاً خالصاً لها .

للزوجة علي زوجها حق النفقة الكاملة من مأكل ومشرب وخلافه وإذا عجز الزوج عن الإنفاق علي زوجته والأسرة فمن حق الزوجة طلب الطلاق إن أرادت .

ومن حق الزوجة علي الزوج إكرامها وحسن معاشرتها ومعاملتها بالمعروف ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) ?النساء:19?
ومن مظاهر اكتمال الخلق في الإسلام أن يكون المرء رفيقاً مع زوجته يقول أكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً وخياركم خياركم لنسائهم)

إن كل ما يحق للزوج طلبه وانتظاره من زوجته يحق للزوجة أن تطلب مثله من زوجها ويقول سبحانه وتعالى ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)?البقرة:228
?
وأخيراً نجد المرأة شريكة ومسئولة مع الرجل عن الأسرة وتربية الأطفال وحمل الرسول r كل من الرجل والمرأة هذه المسئولية بالتساوى فقال ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله وهو مسئول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها )

نعود بعد الفاصل
15جوان

2 commentaires:

StartUp.Tunisie a dit…

Ya3tik il saha pour cette "etude"

Merci

ferrrrr a dit…

تيتوف، في هذي راك ورطت الاسلام في حاجات ما احكاش عليها جملة، انت ادخل في الاسلام في موضوع جديد ما كانشي يتحكى فيه وقتها، اللي بش اتقولو الكل عملية اسقاط تاريخي، على فكرة ما ثماش دين يقول بصريح العبارة الرجال قوامون على النساء، اذا كان هذا اللي انتي تقصد فيه تكريم وقتها متفق معاك، و اش رايك موش خير نسألوا المعنيات بالامر؟