samedi 29 novembre 2008

حديث المعبر

كل شيىء كان يوحي بنهاية المسير الزقاق الضيق الممتد الا ما لا نهاية وو جهها المرتسم في دخان سجائري المحترقة في ضجر مرير وحقيبة السفر المبعثرة في عبث على جغرافية الجرح المفتوح
كنت جالسا بين احضان اوراقك تحاول في يأس ان تخط بعض الخطوط عن الوطن ...عن الحب ...عن صافرة الرحيل اللعينة التي التي تداعب شهوتك في المغامرة من جديد
لا ادري منذ متى و انا ادخن السجائر الامريكية رغم اني اتخذت على نفسي موثقا في مقاطعة امريكا...هل هي الهزيمة ....هل هو اعتراف ...اللعنة ابناء السافلة ....ليتهم يقضون علينا جميعا حتى تتوقف هذه الصافرة عن فجورها للرحيل
اترك علبة السجائر على الطاولة و اغادر المقهى نحو لاشيء ...يلحق بي النادل
سيدي لقد نسيت علبة السجائر
بفففففففففف
و شعرت برغبة ملحة في ان اصفعه لا ادري لماذا داهمتني هذه الرغبة ..ربما للانه الوحيد الذي لايجيدالابتسام ...
اتسلم منه علبة السجائر و امضي مواصلا طريقي الممتد الى ما لانهاية
رتا ....تقفز صورتها الى عقلي من عبق الذكرى
رتا الطفلة ماتت .....على المعبر ...تركوتها تنزف حتى الموت ....رتا طفلة
و ابصق عل الارض و العن الجبن والخوف الذي ترك رتا تنزف حتى الموت
و اشعر برغبة شديدة فب انهاء هذه التدوينة
حيث انه لابد لشيء ان ينتهي
و اعود للاذوب في زحام النسيان مرة اخرى

2 commentaires:

cactussa a dit…

il faut jamais baisser les mains il y a encore d'autres RITTA qui auront besoin de nous !!!!

فراشة a dit…

ummmmmmmmmmmm éna fhemet :P