mardi 25 novembre 2008

رتا ليست ككل الاطفال ....و اطفال غزة لا يشبهون اطفال العالم2

رتا تلك الطفلة الصغيرة
على المعبر تكتب و صيتها
هل سمعتم من قبل عن طفلة تكتب و صيتها .....رتا ياحبة السكر التائهة في مرارة هزائمنا .....يانخلة العز المنتصبة على فوهات البنادق .....ياقطرة الندى التي تراقص في كبرياء جبهات الفداء
رتا الطفلة
كتبت بدماء الشهداء
وصيتها
الم اخبركم ان رتا ليست ككل الاطفال وان اطفال غزة لايشبهون اطفال العالم
رتا كتبت بالاحمر القاني و صيتها

رفح معبر الخيانة
شتاء2008



اماه لاتجزعي
فقد كتب علي الرحيل كما كتب على الذين رحلو من قبلي
وكتب علي الجهاد كما كتب على الذين عشقو من قبلي
اماه
امتي نائمة
و ارضي حالمة بوردة و ابتسامة
اماه
سأمضي احمل سلاحي وقدري على كفي
ولن الوذ بأمتي فأمتي نائمة....ولن يوقضها صوتي
سأمضي اماه سأمضي و سأروي بدمي ارض الاسراء
و احمل اشلائي و ارفع بيارق النصر حتى تطاول السماء
اماه لا تجزعي ..فذاك سلاحي ..سلميه للاخي من بعد استشهادي
و اكتبي بدمع العز على قبري
رحلة كفاحي و اقيمي ليلة تأبيني احتفالا فليلة استشهادي ليلة ميلادي

الامضاء رتا الطفلة التي هزمت وحشيتكم