في ذاك المقهى المثقل بغبار المدينة
كم كان يحلو لي مراقبتها وهي تمارس طقوسها اليومية على قهوة صباح ...ترفع الفنجان في ثقة عن الطاولة و تغرس انفها في رائحة البن الممتزج بعطر طيبة هذا الوطن ومن ثم تغمض عينيها في تلذذ باهت و سرعان ما تسري رعشة خفيفة في كامل جسدها
وماتكاد تخفت عنها الرعشة حتى تنطلق مسرعة لتغادر المقهى و تختفي في صخب الزحام
كم كان يحلو لي مراقبتها وهي تمارس طقوسها اليومية على قهوة صباح ...ترفع الفنجان في ثقة عن الطاولة و تغرس انفها في رائحة البن الممتزج بعطر طيبة هذا الوطن ومن ثم تغمض عينيها في تلذذ باهت و سرعان ما تسري رعشة خفيفة في كامل جسدها
وماتكاد تخفت عنها الرعشة حتى تنطلق مسرعة لتغادر المقهى و تختفي في صخب الزحام
3 commentaires:
Enregistrer un commentaire