ليتني كنت بحارا
فأبحر في بحر عينيك
دونما أشرعة
................
سأمضي مبحرا
في عينيك
اسرق منهما
الدفىء
للفقراء
..............
ليتني كنت شعاع وطن
يحيط بك في شغف
و يعانق
امتداد الحنان
في كفيك
ويزرع على وجنتيك
وردة
وقبلة
.........................
دخلت مدنك ذات ربيع
و لازلت تائها فيك
في وجهك
في كلماتك
.......................
فستنك الاسود الانيق
وترياق الحياة
وصراخ المعجبين
و الاحمر القاني
يشبه
زغردة العاشقين
لحظة الانتصار
..............................
عند مفترق التيه
وقفت
صامتا الا منك
عاجزا
الا من ذكراك
يوما ما سترحلين
الى حضن فارسك الامين
فمكانك قصور السلاطين
ولن تبقى سوى الذكرى و الحنين
حينها ستذكرين
انه في ما مضى
عاشق
تتطاول على السلاطين
و سرق من عينيك النار
للفقراء والشحاذين
.....................
دخلتك مفرغا
فملأتي اقداري
قطفت لي من السماء النجوم
وزينة ضحكات الزمان في شفتيك
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire