رائعةانت كقطرات الندى تنساب في خيلاء بين ثنايا الورود ووجهك المشرق كقرص القمر يغازل في حياء دلال الوطن
كنت اشعر بك تنبضين داخلي وكنت ادرك انه حلم سينتهي الى كابوس وسيتساقط على دروب الطريق كأوراق تشرين
قدري ان احب امرأة تشبهني ولا ادركها ان ابتسم مكابرا امامي عجزي و امضي مترنحا بين الحان قيتاري
ثمة لحن حلو يدعى لحن الوفاء و هو لحن انقليزي رائع لا ادري ان كنت تعرفينه و قد ابتكره احد الانقليز حين عزفه امام حبيبته ليلة زفافها و منذ ان عرفت العزف كنت اكره هذا اللحن و اتحاشاه و لكني عزفته ليلة امس عزفته مرات و مرات حتى تورمت اصابعي
احاول الفرار منك احاول الابتعاد عنك لكن ما بداخلي اكبر مني و اكبر من ان يكون لي قرار
سا عدني كي اشفى منك فانا مدمن عليك اكثر من أي شيء ............
حين امضي مبتعدا في غياهب الذكرى والنسيان و لا يبقى مني سوى طيف يتيم يترنح في يأس كما الهذيان حينها لربما تذكرت سحر تلك اللحظات و انك كنت لي وطنا
اتدثر بنوره سا عات الضياع
ما ينتظرك سيعوضك
عن الحب
والكلمات
و اجزاء الحلم المبعثر
سأمضي موغلا في مدن الضياع السحيق
وهناك سأخط
اسمك في كل مكان
و سأرسم بالكلمات وجهك الملائكي الغائر في اعماق
حتى تعرف كل حارة عنك
ويلهج كل قصيد باسمك
لا تطلبي من ان انساك
فنسيانك كما نسيان الوطن خيانة
لا تطلبي مني ان اكف عن حبك
فحبك ترياق حياتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire